Sunday, May 20, 2007

عمارة عربيان

"عربيان" اسم عمارة كبيرة قوى موجودة فى وسط الارض علي شرقها فيه خليج وغربها تلاقى محيط وشمالها بيبص على البحر يعنى من الاخرعمارة لقطة الكل طمعان فيها مع ان اهلها طول عمرهم فى الــ 22 دور ناس غلابة وفى حالهم , اى نعم مشاكلهم بين بعضهم كتيرة حبتين بس غلابة وملهومش ضهر يحميهم .

بما انى احد سكان العمارة فالعمارة فى الفترة الاخيرة من زمن بعيد وضعها كده مش مستقر وكل اجتماع اتحاد ملاك نلاقى ساكن ولا اتنين صوتهم يعلى على بعض ومش ناقص الا انهم يضربوا بعض , لاعاملين احترام للناس الكبيرة الموجودة ولا حتى للأولاد الصغيرين اللى اكيد بيسألوا نفسهم ليه بيحصل كده وكالعادة يخلص الاجتماع وبتصدر قرارات خاصة بمستقبل العمارة مثل تحسين العلاقات بين كل دور ودور سواء بصيانة الاسانسير المعطل وتوصيل المياة للشقة المحرومة من الخدمات او المتعلقة بحماية احد السكان من اعتداء الحشرات والزواحف .. لكن دائما لا القرارات بتتنفذ كأنهم رافعين شعار " يبقى الوضع على ما هو عليه "

اسكن فى الدور الاول من العمارة حيث انتمى لعائلة " مصرى " من العائلات القديمة اللى سكنت فى العمارة وفي الفترة لاحظت بلبلة بين افراد العيلة بسبب اقاويل تؤكد ان كلمة عم مصرى مبقتش مسموعة وان الحاج سعودى جارنا فى الدور التانى ابتدى نفوذه يزيد وبقى هو الكل فى الكل , طبعا عيلتنا دمها حامى ازاى عم مصرى مكانته تتهز وهو صاحب التاريخ كلمته طول عمرها زى السيف وعمرها متتكسر والاكيد عائلة الحاج سعودى عايزة تتواجد بقوة لانها برضه عيلة كبيرة وغنية ما شاء الله

المهم ان كل عائلة عايزة تثبت انها الاقوى وملاقوش الا عائلة المجاهد فلسيطينى عشان يثبتوا مين اللى فيهم كلمته مسموعة .. أصل عائلة فلسيطينى كلها مشاكل بين الاخين حماس وفتح بسبب خلافات حولين تقسيم الشقة ومين اللى يدفع فاتورة التليفون والكهربا , فتح وحماس ينزلوا شقة الحاج سعودى ويتفقوا على الصلح ويرفعوا شعار صافى يالبن حليب ياقشطة ونبدأ صفحة جديدة , يومين يتخانقوا تانى فتح وحماس ينزلوا شقة عم مصرى ويتفقوا للمرة المليون على الصلح ويسمعونا اغنية الصلح خير الصلح خير .. تحصل خناقة تالتة الحاج سعودى يصالح خناقة رابعة عم مصري يصالح .. طبعا الحاج سعودى والعم مصرى واخدين حكاية خناقة فتح وحماس فرصة لاظهار ان كلمتهم مسموعة على الجيران وفي الاخر لا كلام الحاج سعودى بيتسمع ولا كلام عم مصرى بيتنفذ

وسلملي على الدور الريادى وقيادة المنطقة

انتظروا الجزء التانى اصل حكاية صراع عائلة المجاهد فلسطينى فى عمارة عربيان

7 comments:

تائهة فى أرض الأحلام said...

رغم أن عمارة يعقوبيان أعتبره من اسوأ الأفلام اللى شفتها فى حياتى
الا أن التشبيه أٌقرب فعلا للواقع

Amr Mohy said...

بصراحة لم اشاهد فيلم عمارة يعقوبيان لا فى السينما ولا على شاشة الكمبيوتر لان من كتر كلام الناس عن الفيلم وشخصياته شعرت ان الفيلم اصبح كقصة محروق ولا داعى لمشاهدته .

مش عارف ليه من غير مقدمات تخيلت الوطن العربي عبارة عن عمارة سكنية قديمة و كبيرة تضم سكان مشتركين فى الصفات ولتفكير والتقاليد واللغة لكن رغم الاشتراك ده الا ان بينهم مشاكل وصراعات لا تنتهي بينما يوجد دخلاء على العمارة سعداء بهذه المشاكل لانها تصب فى مصلحتهم فى النهاية .

اتمنى تكون الفكرة لذيذة و تحياتى

نقطة مية said...

اسجل اعجابي بفكرة البوست و اسلوب الطرح للوضع السياسي الحالي بين مصر و السعودية و فلسطين

احييك

Amr Mohy said...

نقطة مية :

سعيد جدا بإعجابك بالفكرة ويارب دايما تنورينى بزيارتك

Anonymous said...

حلوة اوى فكرة البوست يا عمرو

كل واحد عاوز يظهر نفسه مش مهم على حساب مين المهم انه يظهر وخلاص، كل سكان العمارة بيتخانقوا ومش واخذين بالهم أنها خلاص بتقع على دماغهم وفى غيرهم واقفين على باب العمارة مستنين يدخلوها بعد ما نخرو فيها وخربوها

Amr Mohy said...

بحبك يامصر :

امتى بقى نفوق ونعرف ان مصلحتنا فى وحدتنا وكفايانا شعارات ومؤتمرات لازم ننفذ ويكون فيه فعل

Anonymous said...

ليه بتركزوا على السلبيات بس