Friday, December 7, 2007

شحات لكل مواطن


" أخاف أن استيقظ لأجد أمامي سيدة في متوسط العمر تلقي إلي بورقة تطلب من خلالها مساعدة مالية لأنها أم لثلاث بنات وزوجها مريض بالفشل الكلوي وتليف الكبد " بالتأكيد كل منا لاحظ انتشار هذه الظاهرة فوق الأرض وتحتها داخل المواصلات وفي محطاتها وأمام أماكن عملك ومنطقة سكنك ، صار المتسولون يحاصروننا من جميع الجهات ولا يبقى سوى أن نجدهم في منازلنا

هجومي على المتسولين ليس نابعا من كوني بخيلا وأخاف على أموالي من الضياع لكن سببه أن معظم من يلجأ للتسول لا تتوافر فيه الشروط التي تدفعه للـ " شحاتة " في الشوارع فهو أو هي ليس بالعجزة الذين لا يستطيعون ممارسة مهنة بمرتب شهري إنما أغلبهم يقودهم الطمع لجني أموال كثيرة باللعب بعواطف الناس الغلابة وذلك عن طريق كلمات تحرك المشاعر ونبرات صوتية تثير الدموع

رغم ما يقال أن المصريين في الوقت الحالي لم يعودوا يمتلكوا رغبة مساعدة الغير تحت مبدأ " أنا مالي " لكن الزن له مفعول السحر فيسارع البعض بإخراج المال ليعطيه إلى المتسول الذي يسارع بإخراج سيل من الدعوات لصاحب المال ثم بعد ذلك عندما ينتهي من مهمته يبدأ في معرفة الغلة التي فاز بها وفي عينه بريق النصر لنجاحه في الضحك على الزبون صاحب القلب الطيب

الغريب أن قديما كان أسلوب التسول المتبع هو استعطاف الناس بذكر المأساة التي يعاني منها طالب المال " مساعدة لليتامى الله يفتحها في وشك " أو " مريض ومحتاج العلاج واهي روشتة الدكتور " لكن تلك الطرق صارت قديمة والجديد أن تفاجئ بشخص يلقي إليك بورقة مطبوعة ومكتوبة على الكمبيوتر وتحوي مضمون المأساة " زوجي مريض بـــــــــ "سلسلة طويلة من الأمراض التي تتعجب كيف يعيش معها أي إنسان" وعندي ثلاث بنات وواحدة مازالت رضيعة ساعدني لوجه الله

السؤال هنا ما هي الفكرة في التسول عبر الورق هل مثلا عشان الفضيحة ولا مثلا عشان هي واحدة ست ولابسة خمار أو منقبة فتعتبر صوتها عورة بجانب أن جوزها المريض محذر أن يسمعها أحد صوتها

هناك طرق مختلفة مستحدثة للتسول فالبعض يستغل الأطفال المعاقين لإثارة مشاعر الناس وكسب تعاطفهم من حال الطفل البريء الذي لا يفهم لماذا هو جالس في الشارع وعلى الرصيف ولماذا لا يلعب مع الأطفال في مثل سنه

وهناك من يدعي أنه من محافظة أخرى ولكنه فقد جميع أمواله دون أن يدري لذا فهو في حاجة لثمن التذكرة القطار وبالمرة ثمن سندوتشين فول وطعمية عشان جوعان ، وتعرضت لتلك الطريق أكثر من مرة وفي أماكن مختلفة سواء كانت أمام جامعة عين شمس أو في شارع الصحافة أو في منطقة الدقي وكانوا شباب أو رجل عجوز أو سيدة تحمل طفلا

يبدوا أن التسول صار أفضل طريق للتغلب على مشكلة البطالة يعني من الأخر مش لاقي شغل وزهقت من قعدة البيت يبقى خلاص انزل اشتغل شحـــــــــات ومش هتندم

Monday, November 12, 2007

انتظار


لا أحب لحظة الانتظار مهما قصر وقتها ففيها أشعر أن الدقيقة صارت ساعة ، والساعة لا تريد أن تنهي الـ60 دقيقة الخاصة بها ، وجوه من حلولي في تغير مستمر ومازلت في مكاني كما كنت منتظرا ومنتظرا ولا أعلم متى يأتي الفرج

أبدأ يومي بالانتظار في محطة الأتوبيس لأركب المواصلة وإذا كنت من أصحاب الحظ السعيد يأتي السائق بعربته سريعا ولكن دائما تكون العربة أشبه بعمل السردين فأضطر أن أصعد لأكون جزء من المطحنة لا خوفا من تأخري لكن كرها في الانتظار

انتظر في طابور لا يتحرك للحصول على تذكرة المترو ، وانتظر وسط كومة من البشر حتى يصل القطار ، وانتظر المصعد حتى يأتي إلى الطابق الذي أتواجد فيه " ويا فرحتي لما يكون حد معلق الباب " ، وانتظر في إشارة المرور التي دائما تكون مغلقة لصالح الاتجاه المعاكس لي

قد تنتظر صديق لك ولا يأتي ، فيلم على التلفزيون ولا يتم عرضه ، هاتف من شخص ما لإخبارك أمرا هاما ، منتظر أن تلتقي حبيبك في لحظة تسمى بالنصيب أو صدفة ولا تعمل متى موعدها ولكنك تظل منتظرا

الانتظار جزء أساسي للعيش في هذه الحياة ويا بخت من يتسم بصبر أيوب وإن كان للصبر حدود ، ولكن غالبا ما ننتظر أشياء نعلم أنها قادمة بإذن الله مهما طال الزمن ، فما بالك من ينتظر أمرا يشك في قدومه أو متأكد من أنه لن يأتي ولكن يعيش على أمل المعجزة

كل واحد منا ينتظر تحقيق حلم يراوده ، ضوءا ينير طريقه ، لحظة حلوة تخرجه من حزنه ، قوة تدفعه لقول ما يتردد في قوله ، ينتظر حبيبه لكي يشعر به لكن متى يتحقق كل ذلك

Saturday, November 10, 2007

الغامض


الشعور بالغربة خارج حدود وطنك وأنت بعيد عن أهلك بآلاف الكيلومترات أمر صعب لا يتحمله الكثير ، فيعودا سريعا من غربتهم حتى يستعيدوا كيانهم المفقود ، فالإنسان بلا كيان مثل الشجرة دون ورقها ، أو بمعنى أخر الإنسان بدون كيان يفقد بريقه الذي يساعده على تحقيق أحلامه وأهدافه سواء القريبة أو البعيدة


أشعر بالغربة لكن في وطني ، وأنا في بيتي نائما على سريري ، مع أصدقائي عندما نتقابل في المرات القليلة ، أصبحت أفضل الصمت وأن أنعزل عما حولي حتى في عملي .. لم أعد إنطوائيا لكني لا أشارك ما بداخلي أي أحد حتى أقرب الأشخاص إلى قلبي مما سبب لي حزن لا أعلم سببه وخوف من أمر لا أعلمه ، كثيرون يسألون لما أنت حزين ؟ والإجابة المعتادة لا أعلم


صرت أحمل لقب الرجل الغامض

Friday, November 9, 2007

حنين وعودة


اشعر بالحنين للعودة لهذا المكان فقد مرت شهور دون أن أكتب جديدا ، والآن قررت العودة وآمل أن استمر في القرار فحياتي بعد التخرج والدخول وسط مطالب الحياة المهنية ليس بالأمر الهين على نفسي أو على أي شاب ، فإثبات الذات الفوز بثقة زملائك في العمل هدف يجب أن تحققه لكي تضع قدمك في بداية طريق النجاح

ولتحقيق ذلك عليك أن تضحي بالكثير وأن تتحمل كل ما يواجهك من مشاكل سواء على مستوى حياتك الشخصية أو المهنية .. وإن لم تفعل ذلك فالجلوس في البيت هو الخيار الأفضل فلا مكان للضعفاء وسط هذه الحياة

Monday, July 23, 2007

شعب ياكل الظلط




منذ عدة أيام أصدرت وزارة الصحة بيان تحذيرى للمواطنين في مصر شددت فيه علي ضرورة عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لأنها فى هذا التوقيت ترتفع نسبة الأشعة البنفسجسة القادمة من الشمس مما يسبب سرطان الجلد والمياه البيضاء على العين وكأن أشعة الشمس تحولت فى يوم وليلة إلي العدو الأول والوحيد لصحة المصريين هذا بإفتراض أن الهواء نقي والمياه نقية والطعام صحي والمناظر الجميلة فى كل حته فى مصر


من أساسيات الحياة الكريمة أن تستنشق هواء نقي وتأكل طعام نظيم وتشرب مياه نقية رؤية منظر جميل يشعرك بالراحة وهذه الأساسيات الأربعة يستطيع أن يوفرها الغني والفقير وإن أختلفت النوعية من مستوى لمستوى وكل واحد علي قد فلوسه , لكن ما يحدث في مصر أن الجميع محروم من الهواء النقي فبدل أن ستنشق الاوكسجين أصبحنا نستنشق مركبات كيماوية وأدخنة سامة من المصانع وعوادم الميكروياصات والحرائق المتكررة وإن كانت هذه الأدخنة تحتوي علي جزيئات الاكسجين التي تساعدنا علي مواصلة الحياة ونحن محملون بالأمراض سواء كانت تنفسية أو سرطانات بمختلف أنواعها وأصبح علينا أن نعتاد فى نفس التوقيت من كل عام على حرائق الأرز التي تغطي سماء القاهرة الكبري بشكل يصيب عدد كبير بصعوبة فى التنفس والحساسية ورغم أن المسئولين يؤكدوا أن لا حريق أرز بعد اليوم نجد تاني يوم القاهرة مغطاة بالدخان الكثيف والتي ترصد الأقمار الصناعية


و الجميع في مصر محروم من مياه نقية والدليل علي ذلك أن فلاتر المياه أداة أساسية داخل كل بيت فنحن واثقون أن مية الحنفية مليئة بالميكروبات والطالحب التي لا نراها بالعين المجردة لكن يجب أن نؤكد أن مياه محملة بالطالحب الخفية أفضل بكثير من أن نشرب مياه المجارى أو قضاء شهور بدون نقطة ماء مثلما يحدث فى الدقهلية وأصبحت بلد النيل تستورد الماء من الخليج وأوربا علي هيئة معونات عاجلة ويكفي أن رؤية صورة فى الجرنال لتجمع بشرى أمام فنطاس مياه كبيرة في إحدي المحافظات أصبح أمر طبيعي لأن المياه فى المناطق الراقية أيضا لا تتواجد بإستمرار ... واتنمي أن أعرف كيف يعيش مواطنون بدون مياه داخل منطقة زراعية تعتمد علي المياه فى الزراعة وفي بلد يوجد بها أطول نهر فى الكرة الأرضية وفي وقت فيضانه يمكن الفيضان تاه أو أن تنظيم القاعدة خطفه


نأتي لنقطة مهمة جدا وهي الطعام الملوث فأغلب ما نأكله يسبب لنا أمراض فتاكة وتسبب الموت السريع والبطئ وهذا الكلام لا يحتاج لبحوث ودراسات وتحقيقات , فإرتفاع نسبة الأفراد المصابين بتليف الكبد والسرطانات بمختلف أنواعها دليل قوى علي إننا نأكل سموم علي هيئة طعام لذيذ وأصبح لا توجد عائلة فى مصر خالية من الأمراض المزمنة والتي تحتاج علاجها صبر وتكاليف مالية ضخمة وأصبح الأن لا فرق بين أكل من الشارع وأكل البيت , والطعام الملوث أمر واقع بسبب مياه الري الملوثة بمخلفات المصانع وبسبب المبيدات المسرطنة وبسبب سوء التخزين وعدم وجود رقابة صحية علي المنتجات الغذائية .. والجميع يعاني من الطعام الملوث سواء الغني و الفقير


أما رؤية مشهد جميل يشعرك بالراحة أصبح من الأمور المستحيلة فإذا ذهبت للنيل ستجد القمامة العائمة وجثث حيوانات وممكن جثة بني أدم وإذا توجهت شمالا حيث البحر المتوسط سترى أن البحر الأزرق تحول إلي أخضر غامق وأصبح له رائحة المياه الراكده هذا بجانب شوية زبالة علي بقعة زيت سيارة التي تجعلك تهرب بعيدا عن البحر أما إذا ذهب حيث الريف المصري فستجد أن الريف المصرى أصبح حدوتة مصرية قديمة فالمساحات الخضراء تتراجع بمرور الوقت علي حساب المباني والبيوت البسيطة من الطوب اللبني أختفت وأصبحت الأن مساكن من 4 أدوار وبدل أن تجد فوق المبني عشش الفراخ والبط ستجد الدش ووصلات الأنترنت وتحولت الترع التي كانت مكانا لهواة الصيد والسباحة إلي مستنقع للزبالة والروائح الكريهة والحشرات التي تسبب أمراض للسكان


خلاصة الكلام أن الشعب المصرى شعب عظيــــم لأنه قــــادر علي مواصلة الحياة رغم كل الصعاب

Wednesday, June 27, 2007

لماذا أدمنا التخلف ؟



علي مر الزمان نهضت حضارات وانهارت غيرها فهذه سنة الحياة يوم لك ويوم عليك .. وفي يوم من الايام كانت مصر لها حضارة كبيرة بهرت العالم القديم ومازالت تسحرنا الى الان بأسرارها وكنوزها لكن هذه الحضارة انهارت بلا عودة واصبحنا من دول العالم الثالث بجدارة ويبدو أن الزمن توقف عندنا ولم يعد من الممكن أن نتقدم ونصنف من الدول المتقدمة مع أن التقدم ليس بمعجزة ولا بالأمر المستحيل ففي السنوات الأخيرة نجحت دول فى النهوض من الركام والتخلف إلي التقدم الرقي في وقت قياسي أبهر العالم كله لكننا عكس العالم لا نتعلم من أخطائنا


منذ عشرات السنين ونحن ننقاقش في مصر مشاكلنا التي تعيق عمليات التنمية والتطور والنمو فى جميع المجالات ... التضخم السكاني والاقتصاد الضعيف وتدهور مستوي التعليم والبطالة دائما يكونوا فى مقدمة المبررات لبطئ عجلة التنمية وبالرغم من تعاقب الحكومات التي ضمت العديد من الشخصيات البارزة فى المجتمع وتعاقب وعودها المتكررة بتحقيق طفرة كبيرة فى جميع المجالات ومع ذلك ذهبت هذه الوعود مع الرياح وكانت مجرد كلمات رنانة ليس أكثر ... ورغم توافر العديد من الحلول الواقعية لأغلب مشاكلنا و التي كانت نتاج بحث ومناقشات ودراسات علمية بحيث يمكن تطبيقها على ارض الواقع الا أن الواقع لم يتغير وظل الوضع كما هو عليه وكأننا أدمنا أن نعيش تحت مسمي دول العالم النامى او الثالث


إذا كانت اليابان نجحت في التغلب على الدمار النووي الذي أصابها في نهاية الحرب العالمية الثانية علي يد الولايات المتحدة الامريكية لتصبح فى أقل من خمسين عاما قوة لا يستهان بها علي المستوي الإقتصادي والصناعي والتكنولوجي لتسحب البساط من تحت أقدام الامريكان .. وإذا شهدت الصين طفرة في جميع مجالات الحياة فأصبحت أرض خصبة لجذب أستثمارات كبري الشركات العالمية الصناعية والتجارية ولم تصل إلي هذا الحد فقط بل صارت من الدول التي تهتم بأبحاث الفضاء ومن المنتظر هبوط أول صيني علي سطح القمر خلال السنوات القليلة القادمة


دول كثيرة قررت أن تنهض ليكون لها شأن فنجحت رغم ما تعانيه من مشاكل إجتماعية و إقتصادية وسياسية وهذا النجاح لم يأت من فراغ إنما جاء بعد إصرار وجدية وتخطيط جيد والتنفيذ الدقيق لتوصيات لخبراء التنمية , فمثلا الصين صاحبة المليار نسمة وأكثر نجحت فى تحويل هذا الجراد البشري إلي فوة بشرية هائلة قامت علي أساسها نهضة ثقافية وصناعية وتجارية ورياضية وسياسية وهي الآن في الطريق لتكون دولة من الدول العظمي .. أما اليابان التي تعانى من نقص الموارد الطبيعية تغلبت علي هذا النقص بإيجاد موارد بديلة أهلتها لتكون كيان إقتصادى صناعي علمي يضرب به المثل


إذن عدم قدرتنا علي التطور والنهوض ليست سببها الإزدحام السكانى أو اقتصاد وتعليم ضعيف وغيرها من المبررات التي تعودنا علي سماعها منذ أن وعينا على الدنيا ... فهذه المشكلات يمكن حلها وتخفيف أثرها في حالة توافر حلول لها يمكن تطبيقها وهذه الحلول متوفرة ولكن يبقى الرغبة والجدية فى تنفيذ هذه الحلول والقدرة علي تحمل نتائجها التي ستكون فى البداية غير مرضية للكثير ولكن المحصلة النهائية ستكون خير للجميع


المشكلة تكمن في غياب الإصرار والرغبة الحقيقية في التطوير والتغيير فكل ما نراه ليس الا مجرد كلام عن المستقبل الأكثر إشراقا والأمل فى الأجيال القادمة ومصر لسه بخير كما أننا نميل إلي استخدام المسكنات فى مواجهة أمراضنا ومشاكلنا ولا نقوم بعلاجها و كل هذا يشعرنا بأننا أمام قضايا وأزمات لا حل لها مع أن غيرنا أثبت عكس ذلك


فالحقيقة هي أن أغلب المسئولين فى العديد من القطاعات الهامة فى الدولة يفضلوا أن يبقى الوضع كما هو عليه ليحافظوا علي مصالحهم ونفوذهم , أما الشعب فهو مشغول في البحث عن لقمة العيش وتوفير رغبات الأسرة الكريمة وغير مهتم بكون مصر دولة نامية ولا متقدمة والاهم أن الاهلي يكسب واللي خايف يروح

Wednesday, June 20, 2007

أصحابـــي الأعزاء شكرا



خلصت ايام الجامعة بذكرياتها الحلوة والمرة , ناس كتير كنت متعود اشوفهم وانا بتمشي فى الجامعة جه الوقت ومش هشوفهم تانى , القعدة المفضلة فى ارض المدرج وقت محاضرة الدكتورة سوزان بقيت مجرد ذكرى , لمة الاصحاب حوليا بين المحاضرات ووقت المحاضرات وانىتتكلم مع ده شوية وأهظر مع ده وأتخانق مع غيره ونهييس مع بعضينا راحت ايامها , قعدة المذاكرة الجماعية مع صحابي مش هتتكرر

حاجات كنت متعود اعملها خلاص كلها بيقيت ذكرى لكن يبقى الامل فى انى افضل على اتصال بكل اصدقائي اللى بجد قضيت معاهم احلى ايام حياتى وصدق اللى قال ايام الجامعة متتعوضش .. عارف ان كل واحد هينشغل بحياته فالدنيا تلاهي لكن مهما الدنيا شغلتنا هتفضل الايام الحلوة رابط قوي يجمعنا من الوقت للتانى

انا فعلا متعلمتش الا اشياء بسيطة جدا من دراستى فى الجامعة لكن كسبت مجموعة اصدقاء مش هيتكرروا لاننا عرفنا و حبينا بعض بجد من غير نفاق ولا معرفة مصلحة وغيره من العلاقات اللى هنكتشفها فى الحياة العملية

تاجي الاول


لاول مرة يجيلي تاج من ساعة ما بدأت اكتب فى المدونة .. بحبك يامصر هي اللى بعتتهولي والله ياشيماء دايما سباقة وصاحبة واجب

نبدأ بالاجابات ..

من هو أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟


الحمد لله الناس اللى بحبهم كتير يمكن عشان قلبي كبير


انسان مستعد تضحي بحياتك - ركز فى كلمة حياتك- علشانة؟


اللى احس انه ممكن يضحي عشاني بحياته اكيد كمان هضحي بحياتى عشانه


اسم أول حب؟


اكيد ماما


اسم اخر حب (حتى الان)؟


اصحابي واحد واحد


ما هو اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان ؟


مش عارف طول عمرى مكنتش بحب اقرى الكتب الكبيرة والضخمة يمكن بسبب الكسل بس كنت بحب اقرى قصص ملف المستقبل والرجل المستحيل


اسم كتاب-كتبه بشر برضة- انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة؟

لا يوجد


اهم جهاز منزلى انت متعلق بيه او بتستخدمه كتير ؟

الكمبيروتر


شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه ؟

الاطفال الصغيرين


مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشىء ؟

دايما بحب القعدة قدام البحر لانى وقتها شريط الذكريات بيجرى قدام عنيا


مكان تحس بالراحة عندما تدخله ؟

الجامع لما بدخله بحس انى مرتاااح وهادى لا ورايا هموم ولا مشاكل


اجمل مدينة زرتها داخل مصر ؟


شرم الشيخ


أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر؟

الشعب المرجانية فى البحر الاحمر


نوع هاتفك المحمول؟

نوكيا 6630 حد شارى


سرعة بروسيسور جهازك ؟

مش فاكر بس وقت ما اشتريته كان سريع زى الفهد


حجم ذاكرة –هارد- جهازك ؟

100 جيجا


المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك ؟

محسبتهاش .. بس فيه حاجات حلوة


نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك-الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا ؟



مش فاهم ده سؤال ولا اجابة


أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوقتى ؟


عايز اشتغل بس اخد نفسي الاول من الدراسة


مواصفات فتاة –أو فتى للبنات- الأحلام بالنسبة لك ؟


اهم حاجة تكون بنت ناس عارفه الصح من الغلط وتعرف تحافظ علي بيتها واولادها



صف ما يأتى شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
بحس انى فخور بمصريتي مهما حصل وطبعا بفتكر اهم 3 اركان فى مصر اللى هم الحزب الوطنى والنادى الاهلى وتليفونات نوكيا


شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود ؟


بفتكر كل مشاكلنا اللى احنا بناعنى منها بسبب اليهود اوعوانهم



شعورك لما بتشوف ظابط شرطة ؟
ولا حاجة بس بحس ان فيه منهم ناس كتير محترمة بس مظلومين بسبب زملاء ليهم معندهومش ضمير ولا رحمة



شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق ؟

بتخيل هو قد ايه بيتعب عشان ياخد ملاليم يصرفها على اهله وعلى نفسه



لون البطانية اللى بتتغطى بيها فى الشتاء ؟


نبيتى فى اسود


لون الجورب-الشراب- المفضل لديك ؟
الابيض


احساسك اذا داست قدمك فى الطريق على مخلفات اخراج حيوان- *** ولا مؤاخذة

اكيد هقول ياااااااااااااااااااااااااع ايه ده



افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف ؟

سمعله كام شريط وتأثر بالكلام اللى فيه لكن مع مرور الوقت هيرجع زى الاول واوحش لان التدين مش بسماع الشرايط واللبس لكن بالقلب والنيه


احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟

لما بكون متأخر او فى عز الشمس بقول حسبي الله ونعم الوكيل


أمرر التاج لـــــ


تائهة فى ارض الاحلام


to be a human


قصاقيص بكار


Tuesday, June 12, 2007

قالك عندنا سينما ... طب بإمارة ايه ؟


خرجت من معركة لجنة امتحان مادة التخطيط الاعلامى وانا فى حالة صعبة جدا جدا جدا فالامتحان كان طويــل والاجابات شبه بعضها وكنت بحاجة ضرورية للذهاب الى اى مكان للخروج من حالة القرف الذهنى التى كنت اعانى منها .. بعد سلسلة من المداولات والشد والجذب قررنا الذهاب لمشاهدة فيلم " عمر و سلمي " بتاع سيد تامر العاطفي وبدون ذكر قصة الفيلم او الدخول فى تفاصيل احداثه انا ندمت أشد الندم انى دفعت 10 جنيه عشان اشوف مشروع تجارى هدفه الربح فقط لا غير تحت غطاء يسمي بالفيلم شبابي
جميعنا شاهد افلام الابيض واسود ولاحظنا كيف كانت الموضوعات مختلفة حيث كان يوجد ابتكار فى فكرة الفيلم فكان توجد افلام سياسية والاجتماعية والدينية والتاريخية والكوميديا والتراجيديا .. كثير من الافلام ابرزت مميزات المصري فى مختلف مستوياته الثقافية والاجتماعية وكيف كان يتعامل الغنى مع الفريق وكيف عاش الفلاح صابرا ومناضلا فى عهد الاقطاع وكيف كان الشباب يناضل من اجل استقلال بلده من الاحتلال وكيف كانت الام تربي اولادها على الفضيلة وأظهرت مصر في صورة جميلة مثلها مثل باريس ولندن وفى المقابل ابرزت العيوب التى كانت موجوده بين افراد المجتمع على اختلاف فئاته من التفرقة العنصرية بين الغنى والفقير وانتشار عادات التار فى الصعيد وغيرها من العيوب .. وكثيرا من الافلام القديمة التى عكست الواقع المصرى فى مختلف مراحله التاريخية " ايام الصلبيين وايام الاحتلال الفرنسي والانجليزى والنكسة والاستنزاف وحرب اكتوبر " فأصبحت الان مادة أساسية نرجع اليها لكى نتعرف كيف عاش اجدادنا وكيف ناضلوا من اجل حرية مصر ضد الاحتلال . ومنها تعرفنا على رموز وعلماء ومفكرين كثيرا ما أثروا الوطن العربي ومصر بفكرهم وعلمهم وجاهدهم .. صلاح الدين الايوبي , طه حسين , سيد درويش وغيرهم من الشخصيات التى لن تتكرر , حتى ان اسماء الافلام كانت تعطي قيمة للفيلم مثل دعاء الكروان , في بيتنا رجل , الرصاصة مازلت فى جيبي , مراتى مدير عام
بالتأكيد كان هناك افلام رديئة بالابيض وأسود لكنها كانت أقلية وسط الافلام الجميلة وأعتقد ان كم الافلام القديمة التى نحب مشاهدتها مهما تكرر عرضها هو دليل علي ذلك ... ولكن السينما فى وقتنا هذا انقلب حالها مثلما انقلب حال كل شئ فى مجتمعنا فالسئ والردئ اصبح هو السائد فبعد ان كان الفيلم يحمل اسم " الناصر صلاح الدين " تحول الى " الناظر صلاح الدين و الطريق الى ايلات تحول الى اسماعيلية رايح جاى واصبحت الاسماء النشاذ هى السائدة بوحة , كركر , كتكوت , عوكل , زكى شان , خالتي فرنسا , حاحا وتفاحة .. قولوا ورايا حاحـــــــــــــا
المشكلة لم تعد فى اسم الفيلم بل الهدف من الفيلم ايضا .. الاتجاه السائد هو ان الفيلم هدفه الاول هو تحقيق اكبر عائد ممكن من الايرادات ويكفي ان واحد من اكبر منتجي الافلام بمصر اكد ان الفيلم يكون ناجحه بالنسبة له اذا حقق الايرادات المطلوبة منه بغض النظر عن فكرة الفيلم او قصته لكن المهم ان اظهر بطل الفيلم شاب روش طحن والبنات واقعين فى غرامه أو ان اظهره فى شكل البطل العبيط لاضحاك الناس .. هذا الكلام يعتبر كارثة بكل المقاييس فكيف يكون تفكير صناع السينما المصرية بهذا الشكل فى الوقت التى نرى فيه هوليود تنتج افلام بميزانيات ضخمـــــــــــــــة تجمع ما بين النجاح الجماهيرى ايصال فكرة الفيلم الى الجمهور وكثيرا من هذه الافلام تبث افكار وصورة سلبية عن العرب والمسلمين وعن حضارتنا وهذه الافكار تكون مصحوبة بالمؤثرات الصوتية والمرئية والجرافيك وكل الامكانات المتاحة فى مجال السينما .. كل هذا يجذبنا لمشاهدة الفيلم المسموم بالرغم من معرفتنا انه يهاجم الاسلام والحضارة الاسلامية او الايرانية وإن تم منع الفيلم من قاعات العرض نسارع لتحميله من على مواقع الانترنت .. بالطبع لا اطالب بأن نكون مثل هوليود او حتى السينما الصينية لكنى اتمنى ان نرى افلام عربية تشعرنا بالانتماء واننا شعب صاحب حضارة وقيم ومبادئ , اريد افلام توحي فكرة ان بداخل كل منا بطل قادر على تغيير واقعه اعتقد ان هذا لايحتاج تكاليف باهظة لكن المهم ان تتوافر النية فى الفعل
فى الوقت الذي تؤكد فيه هوليود بأفلامها شجاعة الجندى الامريكى فى العراق وافغانستان ومدى حب الامريكي لبلده واستعداده للموت لايقاف مخطط ارهابي وحماية الابرياء او تظهر المواطن فى صورة العالم والمفكر الذي يريد اكتشاف الحقيقة لحماية المصلحة العامة ويتم عرض هذه الافلام فى جميع قاعات العرض السينمائي وفى جميع المهرجانات الدولية للسينما .. تعمل السينما فى مصر على اظهار المواطن المصرى بانه غبي او عبيط وساذج او بلطجي محترم" بوحة وعوكل وكتكوت " او انه نصاب ولص ولكنه يتوب فى نهاية الامر " مافيا وتيتو " او صورة الشاب للى مقطع السمكة وديلها " كل افلام تامر حسنى "
كل فترة يظهر فيلم محترم له قصة يعلن حالة التمرد عن واقع السينما المصرية ويقابل الجميع هذا الفيلم بالترحيب الشديد من النقاد والجمهور كأن هذا الفيلم معجزة من معجزات القرن الــ 21 .. حاجة غريبة

Wednesday, May 30, 2007

الذوق العام ده كان زمان

أن تسير فى شارع من شوارع مصر المحروسة دون أن تستمع لوجبة دسمة من الالفاظ الغريبة والشتائم فهو امر ولا فى الاحلام صعب تحقيقه .. الشتائم اصبحت امر معتاد على ألسن الناس خلال أحاديثهم ويبدوا ان ما يسمى بالذوق العام اصبح مصطلح تاريخي لم يعد له وجود بيننا , فهذا شاب يتحدث مع زميله وفجأة صوته يرتفع قائلا " يابن الـــ ... " وهذا رجل عجوز تعرض لموقف ضايقه فصوته يرتفع قائلا " يا .... ويا .... ربنا يخدكم كلكم " وهذا طفل لا يتعدى سنه الــ7 سنوات يتعارك مع طفل أخر ويتبادلان اقذر الشتائم " انت يابن ...... يا ......... وا.......... " وهنا تحدث خناقة كبيرة بين مجموعة من الشباب وفيها يتسابق الجميع ويتفاخر فى ابراز ما يحفظه من تعبيرات ومصطلحات فى قاموس قلة الادب دون مراعاة حق الطريق وحق الناس فى انهم يشعروا بالامان خلال يسرهم فى الشوارع

عندما كنت صغيرا كانت اقصي واقذر لفظ استطيع ان اقوله لشخص اخر هو ياغبي وياحمار واعتقد ان هذا كان شئ طبيعي .. اما الان يبدوا ان المعايير اختلفت فالطفل اصبح لا يتعدى الــ5 سنوات ويتحول لقاعدة اطلاق شتائم وهو يفعل ذلك تقليدا للشباب المستهتر لكى يشعر بأنه كبير مثلهم ... الشباب انفسهم اصبحوا يميلوا لادخال الشتائم وسط احاديثم وكلامهم وحكايتهم كطريقة لجذب الانتباه وفرض الشخصية على الأخرين دون مراعات وجود اطفال او سيدات او رجال اكبر منهم عمرا هذه الاعتبارات لم يعد معترف بها فى شوارعنا , ليس فى شوارعنا بل فى كل مكان يوجد فيه تجمع بشرى سواء داخل المدارس او الجماعات او الهيئات الحكومية ومحطات وقطارات المترو , وكـأن الشتائم والالفاظ الخارجة فيروس انتشر فى الهواء واصبح وباء يصعب علاجه

لا اقصد ان الشتائم ذاتها هى ظاهرة فالشتائم موجودة من زمان فسماع الشتائم بشكل علنى وبكل بجاحة كان يتواجد فى المناطق التي تتسم بالعشوائية حيث تنتشر الامية والجهل والبلطجة , لكن الأن اصبح لا فرق بين شاب جاهل وشاب متعلم ولا شخص من منطقة راقية او من منطقة عشوائية ولا حتي بين رجل وامرأة .. الموازيين اختلفت والأية انعكست فبدل من ان يقوم الشاب الصايع بتقليد الشاب المحترم ليحسن من نفسه واخلاقه , اصبح السائد هو تقليد كل ماهو سئ وقبيح سواء فى طريقة الكلام او شكل اللبس او اسلوب التعامل مع الغير .. الشتيمة والسب العلني اصبح فى كل مكان وعلى كل لسان

اعتقد ان الذوق العام فى الشارع المصري لا يعانى من التراجع بل اصبح لا يوجد ذوق عام اساسا فى الشارع ... فأين ذرة الذوق عندما يقوم مجموعة شباب بمعاكسة فتاة بكل بجاحة وسط سلبية ولا مبالاة من الاخرين كأن شئ لم يحدث , وأين هو الذوق فى أن يصبح كل فرد مجبر على أن يستمع للشتائم والكلام الجارح بحجة أن كل واحد حر يقول اللى هو عايزه , أين هو الذوق عندما تركب المواصلات خاصة الميكروباص وتصبح مضطر أن تسمع أغانى لا تستحق ان توصف بالهابطة حتى !! , أين هو الذوق العام فى ما نراه على القنوات الفضائية من كيلبات خليعة وبرامج تافهة وسطحية ولا تراعي عقلية المشاهد , واين هو الذوق فى ما نشاهد من ملابس غريبة يرتديها الشباب بحجة انها الموضه واخر صيحة

نفسك الذوق العام يرجع حياتنا انســـــــــــــي ده كان زمان وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يازمان

Wednesday, May 23, 2007

ولا عزاء للطلبة



وسط الأحداث المتتالية التي تشهدها الساحة العربية سواء المتعلقة بأعمال العنف داخل فلسطين و العراق ولبنان أو مشكلة الجسر البري الذي يربط بين مصر والسعودية .. جذب انتباهي خبر صغير فى الصفحة الأولي لجريدة الجمهورية بتاريخ (21 - 5 -2007 ) يعلن فيه عن فتح كليات الهندسة والحاسبات لطلاب علمي علوم ويبطق القرار على طلاب المرحلة التانية للثانوية العامة العام الحالي .. وده معناه ان نتسيق القادم كليات الهندسة والحاسبات سيكون متاحا لطلاب علمى علوم لاول المرة

مش عارف ليه أول ما قريت الخبر ده شعرت بالإحباط , ايوة فعلا حسيت انى اتظلمت واختى كمان اتظلمت معايا وحسيت ان فيه ناس كتيــــر اتظلموا و هيتظلموا بالقرار ده خاصة طلاب علمي رياضة .. منذ أربع سنوات نجحت فى الثانوية العامة بمجموع 91 % ورغم ذلك لم انجح فى الدخول لكلية الهندسة لان الحد الادني توقف عند 92.8% رغم ان اصدقاء لى دخول نفس الكلية قبلي بعام وبمجموع 89 % .. العام الماضي اختى نجحت فى الثانوية العامة علمى علوم بمجموع 94.5 % وطبعا لم تلتحق بكليات الطب ولا الصيدلة ولا التمريض حتى وفى نهاية المطاف دخلنا كلية الاداب قسم اعلام

المعروف ان كليات الهندسة والحاسبات مجموعها كل عام بيزيد ومش عارف اخرت الزيادة ايه .. الزيادة دى كانت بتحصل عندما كانت مقتصرة على طلاب علمى رياضة فقط فماذا سيحدث عندما ينضم طلاب علوم لفئة المرشحين لكليات الهندسة والحاسبات ؟؟ اكيد مجاميعها هتضرب فى السما لان الاقبال وعدد الطلاب هيزيد بشكل كبير حتى لو تم زيادة عدد الطلاب المقبولين فى جميع كليات الهندسة والحاسبات فى مصر .. فى المقابل سنجد ان كليات الطب والصيدلة والتمريض مجموعهم انخفض بشكل طفيف ولا يذكر وهذا شئ طبيعي في مصر _فالاسعار عندما ترتفع لا تعود لطبيعتها مرة اخرى رغم وعود الحكومة _ كذلك هي مجاميع مكتب التنسيق

السؤال هو متى تم مناقشة ودراسة هذا القرار الذي خرج للنور فجأة كـأمر واقع امام الطلاب وأولياء الامور و دون مراعاة للنتائج السلبية للقرار .. ولماذا لم يتم بدء العمل به من العام القادم بحيث يكون كل طالب عامل حسابه .. وايه ذنب الطلاب فى الاعوام السابقة حصلوا على مجاميع عالية فى شعبة علمى علوم لكن لم يحصلوا على مجاميع الطب والصيدلة العالية جدا جدا وايضا لم يكن لهم حظ فى الاستفادة بهذا القرار وفى نهاية المطاف دخلوا كليات تجارة او اداب او حتى كليات خاصة ولا هم ولاد القطة السودة , طب ازاى طلاب العلوم يدخلوا هندسة وهم مدرسوش رياضة 2 طب طلاب علمى رياضة هيدخلوا كليات الطب والصيدلة ولا لا ... وكمان ازاى خبر مهم بالشكل ده له تأثيره الكبير على قطاع كبير من الشعب المصري وهم طلاب الثانوية العامة واسرهم يتم نشره فى خبر لا يتعدى مساحته 6 سم وعلى عمودين ؟؟؟

القرار ده مثله مثل قرارات عشاوئية كثيرة تمت بدون دراسة كافية واللى دائما تساعد على اشتعال الدروس الخصوصية لان الكل سيسعي للحصول على اعلى المجاميع لضمان الالتحاق بكليات الهندسة والحاسبات سواء علمى علوم او علمى رياضة .. عند التفكير فى وضع حلول لمشكلة الثانوية العامة يجب ان يكون الحل هو تغيير جذري وليس تغيير سطحي !


القرار ده ممكن يكون فى صالح طلاب علمى علوم ولكنه سيكون عقبة وظلم كبير لطلاب علمى رياضة

Sunday, May 20, 2007

عمارة عربيان

"عربيان" اسم عمارة كبيرة قوى موجودة فى وسط الارض علي شرقها فيه خليج وغربها تلاقى محيط وشمالها بيبص على البحر يعنى من الاخرعمارة لقطة الكل طمعان فيها مع ان اهلها طول عمرهم فى الــ 22 دور ناس غلابة وفى حالهم , اى نعم مشاكلهم بين بعضهم كتيرة حبتين بس غلابة وملهومش ضهر يحميهم .

بما انى احد سكان العمارة فالعمارة فى الفترة الاخيرة من زمن بعيد وضعها كده مش مستقر وكل اجتماع اتحاد ملاك نلاقى ساكن ولا اتنين صوتهم يعلى على بعض ومش ناقص الا انهم يضربوا بعض , لاعاملين احترام للناس الكبيرة الموجودة ولا حتى للأولاد الصغيرين اللى اكيد بيسألوا نفسهم ليه بيحصل كده وكالعادة يخلص الاجتماع وبتصدر قرارات خاصة بمستقبل العمارة مثل تحسين العلاقات بين كل دور ودور سواء بصيانة الاسانسير المعطل وتوصيل المياة للشقة المحرومة من الخدمات او المتعلقة بحماية احد السكان من اعتداء الحشرات والزواحف .. لكن دائما لا القرارات بتتنفذ كأنهم رافعين شعار " يبقى الوضع على ما هو عليه "

اسكن فى الدور الاول من العمارة حيث انتمى لعائلة " مصرى " من العائلات القديمة اللى سكنت فى العمارة وفي الفترة لاحظت بلبلة بين افراد العيلة بسبب اقاويل تؤكد ان كلمة عم مصرى مبقتش مسموعة وان الحاج سعودى جارنا فى الدور التانى ابتدى نفوذه يزيد وبقى هو الكل فى الكل , طبعا عيلتنا دمها حامى ازاى عم مصرى مكانته تتهز وهو صاحب التاريخ كلمته طول عمرها زى السيف وعمرها متتكسر والاكيد عائلة الحاج سعودى عايزة تتواجد بقوة لانها برضه عيلة كبيرة وغنية ما شاء الله

المهم ان كل عائلة عايزة تثبت انها الاقوى وملاقوش الا عائلة المجاهد فلسيطينى عشان يثبتوا مين اللى فيهم كلمته مسموعة .. أصل عائلة فلسيطينى كلها مشاكل بين الاخين حماس وفتح بسبب خلافات حولين تقسيم الشقة ومين اللى يدفع فاتورة التليفون والكهربا , فتح وحماس ينزلوا شقة الحاج سعودى ويتفقوا على الصلح ويرفعوا شعار صافى يالبن حليب ياقشطة ونبدأ صفحة جديدة , يومين يتخانقوا تانى فتح وحماس ينزلوا شقة عم مصرى ويتفقوا للمرة المليون على الصلح ويسمعونا اغنية الصلح خير الصلح خير .. تحصل خناقة تالتة الحاج سعودى يصالح خناقة رابعة عم مصري يصالح .. طبعا الحاج سعودى والعم مصرى واخدين حكاية خناقة فتح وحماس فرصة لاظهار ان كلمتهم مسموعة على الجيران وفي الاخر لا كلام الحاج سعودى بيتسمع ولا كلام عم مصرى بيتنفذ

وسلملي على الدور الريادى وقيادة المنطقة

انتظروا الجزء التانى اصل حكاية صراع عائلة المجاهد فلسطينى فى عمارة عربيان

فرحة أول العنقود


دائما كان ابي وامي يرددون مقولة ( انت مش حاسس بقيمة الحاجة لانك متعبتش فيها ) .. لم اشعر بمعنى هذه الجملة الا بعد أن عشت بتجربة مشروع التخرج لشعبة الصحافة فى قسم الاعلام بجامعة عين شمس فبمجرد أن استلمت اول نسخة للمجلة بعد انتهاء عملية التجليد شعرت انى أحمل بين يدي أولي بناتى وليس مجرد مجلة عبارة عن ورق .. اسمها "صورة" صورة كبيرة تعكس واقع نعيشه ونأمل فى تغييره للأفضل
كانت مهمة صعبة جدا تتمثل فى اخراج مجلة شارك فى تحريرها 93 طالب بحيث تكون متنوعة الموضوعات وصاحبة شخصية ثابتة على مدار صفحاتها واتمنى ان اكون قد وفقت مع زملائي واصدقائي من هيئة تحرير المجلة فى تحقيق المعادلة الصعبة وإخراج المجلة فى شكل يليق بنا كطلاب اول شعبة متخصصة فى الصحافة بقسم الاعلام
بجانب انى عشت تجربة جديدة استفدت كثيرا منها .. انا اتقربت اكتر من اصدقائي نتيجة اننا كنا بنشوف بعض اكتر ما كنا بنشوف اهلنا وتعاملت مع معاهم فى مواقف مختلفة فيها غضب وانفعال ودوشة وفرحة وبطئ فى العمل وسرعة فى الاداء وعتاب , واتمنى ان معرفتنا ببعض تستمر بعد التخرج ونكون مع بعض دايما فى الحلوة والمرة
مدحت العطار و منه صلاح الدين وولاء ابراهيم وريهام رأفت مبروك عليكم مشروعنا والى الامــــــــــــــــــام دائما
انا فرحان جدا حاسس كأنى فرحان فرحة اول العنقود

Saturday, May 19, 2007

البدلة والفستان الابيض


أن يحلم الشاب والفتاة بيوم زفافهم وليلة عمرهم شئ طبيعي فهذه هي سنة الحياة في كل زمان ومكان .. انهارات حضارت وقامت اخرى على انقاض سابقتها لكن الحلم كان ينتقل من جيل لجيل .. فالفتاة برومانسيتها تحلم بالفستان الابيض وهى تقف بجوار شريك حياتها والرجل بعمليته يحمل بالبدلة السوداء وبجواره الفتاة التى ستسانده خلال فترات حياته .. فما أجمل أن تشعر بأنك النجم والجميع سعداء لفرحتك وما أجل ان تشعرى بأنك ملكة والجميع يسعى لإلتقاط صور تذكارية معكى .. رؤية الاب والام وهم اسعد البشر على كوكب الارض ودموع الفرح تملئ عينهما مشهد مؤثر لكنه جميل ملئ بالمشاعر.
حلم الزواج قديما كان سهل تحقيقه فالخير كان كتير والبطالة كانت مصطلح غريب على الاذن ومفيش ازمة شقق وأهل العروسة مكنوش بيطلبوا طلبات تكسر وسط العريس قبل معاده .. مكنش فيه نغمة ان البنت تقول انا مش بفكر فى الجواز والكلام الفاضي ده انا عايزة اشوف مستقبلي هم الرجالة احسن منى فى ايه ولا كان فيه قنوات ميلودى ومزيكا وووووو الخ عشان الشباب يقول اتجوز ليه ما انا بشوف كل حاجة .
فى عام 2007 شاب يريد الزواج من فتاة يحبها ما المطلوب منه لتحقق هذا الطلب
شقة فى منطقة راقية لا تقل عن اربع غرف وصالة واسعة وحمامين ومطبخ واسع وبلكونة تطلع على الشارع
وظيقة لا تقل مرتبها عن 2000 جنيه عشان تقدر تعيش البنت على نفس المستوى اللى متعودة عليه
شبكة ومهر بقيمة حاجة كبيرة كده نخض العريس وابوه
عربية امال هتركب العروسة ميكروباصات
تدخل الاولاد فى المستقبل القريب مدارس تعليم امريكى او بريطانى او المانى او فرنساوى بس عربي لا
طبعا شئ طبيعي ان مفيش شاب يفكر انه يتجوز ولا يتجرأ يحلم بيوم فرحه لان عشان تعمل فرح شيك لازم تدفع مبلغ ممكن تجيب بيه عربية مستعملة
فى عام 2007 فتاة تريد الزواج من شاب تحبه ما المطلوب منها لتحقق هذا الطلب
أن تختار شاب يملك ما يلي
شقة فى منطقة راقية لا تقل عن اربع غرف وصالة واسعة وحمامين ومطبخ واسع وبلكونة تطلع على الشارع
وظيقة لا تقل مرتبها عن 2000 جنيه عشان تقدر تعيش البنت على نفس المستوى اللى متعودة عليه
شبكة ومهر بقيمة حاجة كبيرة كده نخض العريس وابوه 4 عربية امال هتركب العروسة ميكروباصات
تدخل الاولاد فى المستقبل القريب مدارس تعليم امريكى او بريطانى او المانى او فرنساوى بس عربي لا


طبعا البنت مش هتلاقى شاب كده فهتتجوز راجل اكبر منها ب15 سنة بعد كده ينفصلوا لانهم مش متفاهمين او تفضل قاعدة فى البيت معنسة بجوار امها
الانسان فى مرحلة الشباب يتميز بالاندفاع فهو يريد تحقيق كل احلامه سواء بوظيفة محترمة تليق بمجهود 20 سنة حفظ مناهج مصرية أو الزواج والاستقرار .. لكن دائما تأتى الرياح بما لا تشتعى السفن فمفيش وظائف والبطالة بتزيد عام بعد عام رغم التصريحات والوعود الحكومية بالقضاء على البطالة وحتى ان تواجدت الوظيفة فالمرتب ضعيف ميكفيش شخص واحد لاخر الشهر .. وبفرض انه محظوظ وتزوج فدائما هناك مشاكل بسبب مصروف البيت وطلبات العيال والمدام وطلبات المدرسين الخصوصين اللى مش بتخلص وفواتير التليفون الكهربا اللى كل شهر بتولع من غير سبب وغيره وغيره من الضغوط التى تسبب احباط لاى انسان .
اذا نستنسج ان عدم تفكير الشاب والفتاة فى الزواج هو الشئ الطبيعى والمعقول فى هذا الزمن اما من يفكر فى الزواج فهو مجنون مجنون لا محالة
ياترى انتوا ناس عاقلة ولا مجانين؟؟

Thursday, May 17, 2007

عض رغيفى ولا تعض كلبي

أن تجد من يقدر كم المشكلات التى تعانى منها فهذا أمر مبشر ويدل على ان الدنيا لسه بخير .. وأن تجد من لا يقدر مشكلاتك فهذا أمر طبيعي لحد كبير فالناس اتغيرت ومحدش بقى بيخاف الا على مصلحته .. اما ان تجد من يتجاهل اثقل همومك ويذكر مشكلة سطحية لا تعنى حياتك ومستقبلك ويطالبك بحلها فهذا امر لا يستوعبه عقل , فمثلا فكيف نطالب شخص بدفع فاتورة كهرباء وخدمة الكهرباء لا تصل إليه .. كيف اطالب بتركيب تكيفات فى شقق الشباب والشباب مش لاقى اصلا شقق على قده .. وكيف يكون مطلوب منى ان اهتم بصحة الكلاب الضالة وغيرى لا يستطيع علاج ابنه او ابوه او امه ويسعى للحصول على قرار علاج على نفقة الدولة
ازاى اصلا فيه ناس بتفكر فى الحيوانات ومشاكلهم وتتجاهل مشاكل الانسان هى الناس دى بتفكر ازاى
أرسلت النجمة الفرنسية بريدجيت باردو _ رئيسة منظمة لرعاية وحماية الحيوانات _ رسالة إلي الرئيس مبارك تعاتبه فيها على الوضع غير الآدمي للكلاب الضالة التي تعيش في شوارع مصر المحروسة فهي تتعرض لمخاطر صحية تؤثر بالسلب على صحتها ويؤدى فى النهاية إلي التخلص منها بطريقة تقشعر لها الأبدان وذلك بالسم أو القتل بالرصاص ... وطالبت مبارك بوقف تلك المجازر الحيوانية التى يشهدها الشارع المصري بشكل يومي فالكلاب كانت فى الأمس البعيد لها احترامها اما الان يتم اهانتها بواسطة المصريين وبتواطؤ من الشرطة المصرية , ووصفت بريدجيت من يستخدمون الطرق البشعة للتخلاص من الكلاب لا يملكون الحد الادنى من الرحمة والانسانية
بعد ما سمعت عن الرسالة اصابنى الهلع .. معقول هى دى صورة مصر فى اوربا والدول المتقدمة , ازاى مصر بلد الاهرامات ,بلد السد العالى , بلد النادى الاهلى تالت العالم تكون هى دى صورتها قدام منظمات حقوق الحيوان .. لازم ناخد خطوات جادة لنفى هذه الشائعة المغرضة حان وقت الاهتمام بكلابنا وترك مشاكلنا مش مهم ناكل عيش مش مهم نتعلم تعليم كويس مش مهم نتعالج مش مهم نتجوز ونسكن فى شقق مش مهم نشتغل مش مهم نقف مع مشكلة اخوانا فى فلسطين والعراق مش مهم اى حاجة , المهم الكلاب تعيش

مصر غابة كبيرة


دائما اتهرب من القيادة فى شوارع القاهرة خلال فترة الذروة تجنبا للإزدحام المرورى الذي يخنق العاصمة في كل شارع من شوارعها الرئيسية منها والفرعية .. لكن اضطرتنى ظروف طبع مجلة مشروع تخرجي التى تحمل ايضا اسم " صورة " إلي الذهاب إلي مطابع جريدة الأهرام بمدينة 6 اكتوبر وذلك لمتابعة عملية الطبع .. وكنت مجبرا على القيادة في شوارعك ياقاهرة فى اغلس وقت وفى ازحم طرق مرورا بكوبرى 6 اكتوبر الى ميدان لبنان للمحور ثم الى مدينة 6 اكتوبر
القيادة فى وقت الذروة أشبه بالسير وسط قطيع من الحيوانات تجرى هربا من خطر قادم في غابة كبيرة , الكل يجري ويتخطى الاخر بدون مراعاة للآخرين المهم هو النجاة والوصول لبر الأمان ... هذا هو واقع قيادة السيارات فى مصر والمنطق السائد هو الطريق طريقى واللى خايف على روحه يوسع , فأن ترى سيارة محطمة وبجوارها سيارة اسعاف وعربية شرطة مشهد ليس بالغريب وأن تستمع لصوت فرملة فجائية لسيارة مسرعة ليس بالصوت النشاذ وأن تتفاجئ بأتوبيس نقل عام يتحرك بشكل مفاجئ ليقطع الطريق عليك ليس بالجديد أو تكون مضطر أن تغير حارتك لان ورائك ميكروباس يسير بسرعة الصوت
السيارات فى مصر بأحجامها المختلفة تمثل حيوانات الغابة فأتوبيس النقل العام هو فيل الغابة يمشي مطرح مايحب .. الميكروباس كالدب يجرى وينط ويقف بمزاجه .. سيارات الملاكى كالارانب البرية غلبانة وفى حالها ودايما مظلومة .. اما سيارات الشرطة فهى ذئاب الجبل متخصصة فى العكننة على الاخرين فعشان تسحب رخصة عربية توقف 1000 عربية وعربية .. اما المشاه فهم افخاخ مقيمة خصيصا لاصطياد السيارات .. هكذا أرى حال شوارعنا وكيفية القيادة فيها
تصوير الغابة ليس مقتصرا فقط على القيادة لكن يتسع ليشمل تعامل افراد الشعب مع بعضهم وتعامل الشرطة مع الشعب وتعامل صاحب الشركة مع موظفيه وتعامل التجار مع المستهلكين وغيرها من العلاقات الاجتماعية ... الناس قلوبهم مليئة باللون الاسود فى قلوبهم لم يعد أحد بيخاف على غيره الكل يسعي لمصلحته والبقاء للأقوى فلم يعد غريبا ان نرى ابن يطرد ابوه وأمه من أجل أن يتزوج فى الشقة , لم يعد غريبا أن نسمع عن قيام أخ بقتل اخيه للاختلاف عن الميراث , ولن نتفاجأ لقيام جار بقتل جارته طمعا فيها وفيما تمتلكه من دهب , وأصبح الاب يقتل ابناءه انتقاما من زوجته , وأعتدنا على قراءة أخبار احتجاج عمالى واضرابات عن العمل لان صاحب العمل او الشركة أكل حق العمال فى مرتباتهم وحوافزهم , لذلك لا داعى للتعجب عندما نعرف كيف أصبح هناك العديد من رجال الشرطة يتعاملون مع المواطنين كـأنهم أقل منزلة من الحيوانات فالكثير من الاشخاص لا يرحموا أهلهم ولا اصدقائهم ولا حتى شخص لا يعرفونه واصبحت الواسطة والمحسوبية سائدة على مصالح الاخرين حتى الواسطة بقيت فى الشر
فين طيبة وجدعنة ولاد البلد اللى بنعتز بيها دايما ... ليه الناس بقيت وحشة بالشكل ده طب ايه ممكن يحصل اسوء من كده ؟
فعلا مصر بقيت غابة كبيرة

Wednesday, May 16, 2007

البلاي استاشن ولحــس العقول


انت رايح فين يابنى مع صحابك .. سؤال تقليدى شبه يومي والاجابة المعتادة هي نازل العب بلاي استاشن مع الشلة صحابي ... فيكون رد الفعل انه ازاى راجل شحط عنده 21 سنة لسه رايح يلعب اتارى زي الاطفال فى الابتدائي
أعتقد أن سر إعجاب وتعلق الشباب بجهاز البلاي استاشن انه بيعيشهم حلم مقدروش يحققوه وهو أن يكونوا متميزين فى حياتهم في اى مجال خاصة الرياضة وكرة القدم سواء كانوا لاعيبة كرة قدم جامدين وملهومش حل وصحاب مهارات فردية زي مارادونا وابو تريكة وكمان الفراغ الكبير اللى بيشعر به ابناء جيلي جعلهم يبحثون عن وسيلة لقتل هذا الفراغ فمنهم من لجئ للحشيش عشان ينسي ومنهم من لجئ للبلاي استاشن عشان يتسلي ومنهم اللى لجئ للحشيش والبلاي استاشن لان الفراغ زيادة عنده ... طبعا لا انا لعيب كرة جامد ولا حاجة بس عندى فكر كروى بحققه وأنفذه فى ملعب البلاي استاشن وده بيحسسنى انى أعظم مدرب ولاعب كروى ظهر فى تاريخ البشرية .
قعدة البلاي استاشن ليها طقوسها تختلف من مجموعة أصدقاء لآخري .. فمثلا فيه ناس ميعرفوش يلعبوا من غير سجاير والحاجة الساقعة .. مجموعة تانية لازم يكون الجو المحيط يسوده الهدوء .. مجموعة تالتة لازم يكون المكان مليان دوشة وأغانى .. مجموعة رابعة تتمسك بالتلفزيون صاحب 29 بوصه او اكتر ويكون صوت المعلق عالى ... ومجموعة لازم يكون معاهم حشيش عشان يلعبوا وهم مهيسيييين لكن الشئ المشترك بين المجموعات المخلتفة لازم تكون ذراعات البلاي استاشن شغالة وسليمة 100 % عشان يعرفوا يلعبوا صح وبمزاج ... خلال القعدة بنلاحظ تحول كبير فى الشخصيات والعقل الباطن يصبح هو السائد والمسيطر فمثلا الشخص الهادى والرزين فى الحياة العادية واليومية يتحول لشخص عصبي يشتم اى لاعب يضيع فرصة سهلة او ي ويتخانق مع صاحبه .. أما الشخص العصبي فى الحياة العادية يتحول لحمل وديع يأخذ فرصة قعدة البلاي استاشن للاستمتاع والابتعاد عن ضغوط الحياة واللى ميشربش سجاير بقى بيشرب وغيرها من التحولات النفسية التى لا يصدقها عقل
تأثير قعدة البلاي استاشن من الناحية الاقتصادية علي جيوب الشباب يفوق تأثير شراء 3 علب سجاير كليوبترا يوميا علي حد علمي لانى مش بشرب سجاير .. فالمتوسط لكل فرد امام جهاز البلاي استاشن 4 لــ5 ساعات وده يتكلف حوالى 15 جنيه على الاقل .. منين بيجيب الشاب المبلغ ده اكيد من مصروفهم او من مرتباتهم وفى كلتا الحالتين بيوصل بيهم الحال فى اخر الشهر مفلسين وجيبهم فاضي بس ده ميمنعش انهم يلعبوا شكك لغاية ما يقبضوا اول الشهر الجديد بس المهم التجمع الاستشانى لا يتوقف .. ده غير اللعب على فلوس والدورات اللى بتتعمل كل فترة بين اجمد ناس فى لعبة كرة القدم بلاي استاشن خاصة فى شهر رمضان وفى الاعياد
الجديد بقى ان البلاى استاشن كجهاز بقى جزء من عفش البيت يعنى الشاب لما يتجوز يقول انا لازم اجيب الشقة ويكون فيها البوتاجاز والتلاجة والتلفزيون والدش وووووو واهم حاجة طبعا البلاي استاشن .. طبعا مش هيلاعب مراته بلاي استاشن لان الست مش فاضية او متعرفش تلعب فهيكون أصدقاء طفولة العريس ضيوف دائمين فى شقة الزوجية .. والست يعينى محبوسة فى الاوضة مستنية قرار الافرج عشان كده لازم على فتاة مقبلة على الزواج انها تاخد كورسات ودورات تقوية فى كيفية ممارسة البلاي استاشن والا سيكون مصيرها الحبس فى المطبخ او الاوضة بين اربع حطان .. وقد حذر من أنذر
عالم البلاى استاشن عالم كبيـــــــــــــــــــــــر ... زمان كان الشباب بيقعدوا على القهاوى يلعبوا كوتشينة وطاولة وشطرنج والدومناه دلوقت محلات البلاي استاشن اصبحت ملتقى الشباب واصبحت القهاوى موضه قديمة

Tuesday, May 15, 2007

سنرجع مهما يمر الزمان


اليوم هو 15 مايو .. 59 عاما مروعلي ذكرى نكبة ليس علي بلد واحد وليس علي طائفة بعينها انما هي نكبة وطن نكبة أمة عظيمة لها تاريخ عظيم يفتخر به أي عربي .. نكبة سقوط فلسطين في أيدى اليهود وإغتصاب القدس وإعلان قيام دولة صهيونية على أرض عربية شربت من دماء أبناءها العرب الذي ضحوا من أجلها على مر التاريخ وسيضحوا من أجلها إلي تعود من جديد ...

تسعة وخمسون عاما على ذكري النكبة الكبري قيام دولة صهيونية علي أغلي قطعة أرض عربية فلسطين

تسعة وخمسون عاما والاقصي تحيط به المؤامرات لهدم أولي القبلتين وثالث الحرمين


تسعة وخمسون عاما مليئة ببحار من الدم الفلسطينى الغالي راح أصحابه فداء قضية وطنهم وهويتهم

تسعة وخمسون عاما أرتوت الأرض الفلسطينية بدموع الأمهات لا حزنا بل فرحا علي استشهاد ابناءهم من أجل وطنهم


تسعة وخمسون عاما سوداء على أمة مزقتها الخلافات والصراعات والفرقة وأكتفي قادتها بالتنديد والشجب والاستنكار

تسعة وخمسون عاما من المظاهرات والاحتجاجات على المجازر الصهيونية التي تحدث تحت نظر الضمير العالمي

تسعة وخمسون عاما من القرارات الدولية التي تصدر لصالح القضية الفلسطينية ويضرب بها اليهود عرض الحائط

ولكن سنرجع يوما مهما يمرالزمان

بوحة فيديو جيم .. يـــــــــاحلاوة



ياشعب مصر ابشروا بوحة بقى فيديو جيم ... اللعبة هتكون اكشن بيعارك بوحة فيها ولاد ابو اسماعيل بس بدل ما يكون سلاحك بازوكا او sniper او shot gun هيكون سلاحك الشومة وبدل ما تركب دبابة او عربية مصفحة هتركب ميكروباصات رمسيس رمسيس أخر الشارع .. وهتعارك صعايدة وفلاحين بدل البودى جاردات والمارينز زى ما كنا بنشوف فى الالعاب الامريكانى ..

كده بقى لما الام او الاب يقولوا لابنهم يابنى ادخل ذاكر سيبك من بوحة مش هينفعك فى الامتحان هنلاقى الواد طلع ساطورين ولا اجدعها جزار ويقولهم صبح صبح ياعم الحج الامتحان في جيبنا سيبونا نكمل المرحلة فاضلي راسين من ولاد ابو اسماعيل وبعد كده هعارك اسماعيل نفسه وابقى كده قفلت اللعبة ...

طبعا هنلاقى اللي يهاجم اللعبة نفسها ويقول دى هتبوظ اخلاق ولادنا وهتعلمهم الالفاظ وانهم يتكلموا زى بوحة ... وهينسوا ان اصلا كل الالعاب الامريكانى كله دلوقت مسيطر عليها طابع العنف والجنس والمخدرات والغش والشتايم بألفاظ بشعة بس طبعا محدش واخد باله لان بيشتم بالانجليزى وطبعا اغلبنا عارف لعبة (جى تى اه) اللعبة دى هدفها ليس الا تنفيذ جرائم مقابل اموال ومفيش مانع انك تدلع نفسك وانت ماشي فى شوارع امريكا بكل اللى تتخيله .. اللعبة دى بتعمل الاطفال امور وطرق حياة لا تتناسب مع حياتنا فى مصر ولا تقاليدنا والمشكلة ان الاهالى ولا واخدين بالهم ان الاطفال بينزلوا يروحوا للنت كافيه مخصوص عشان يلعبوا اللعبة دى بالساعات .

واحنا شعب بيحب الظيطة هنلاقى وسط الهجوم على اللعبة لعبة تانية لفيلم تانى وتالت ورابع وخامس فالموضوع هيتحول لموضه كل هيقول اشمعنى فيلم فلان اتعمل لعبة وانا لا .. هنلاقى لعبة باسم سوبر برعي لأحمد حلمى ... ولعبة فتوة الحارة لأحمد السقا ... ولعبة هبلولى لمحمد هنيدى ... وهتبقى الالعاب دى مادة لترويج الفيلم ووسيلة اعلانية ومصدر ربح جديد للمنتجين .. وتبقى مصر صاحبة الريادة فى صناعة الفيديو جيمز ومستواها يتحسن والاقتصاد ينتعش وهناكل اللحمة والبوفتيك ... عمــــــــــــــــــــار يامصر

Monday, May 14, 2007

الأهلي والبطولة الــ 100


الاهلي فريقي المفضل فى كرة القدم والسلة والطايرة والتنس وكرة الماء حتي فى الاسكواش ولو عملوا دورى للبلي هشجحه ..من الأخر اللون الاحمر بيجري فى دمي _ لون تي شرت الأهلي _
مع أن الحاج ابويا زملكاوى الا انه دايما بيحسدنى لانى انقذت نفسي من تشجيع ابناء ميت عقبة فعلا الاب بيتمنى لابنه انه يكون أحسن منه .. بابا بص للمستقبل وحسبها فى دماغه - ماذا استفدت من تشجيع القلعة البيضاء؟ 53 سنة تشجيع زمالك خد منه ايه غير حرقة الاعصاب والتوتر وخيبة الامل والفضايح من الهزائم المرة ده غير المشاكل التى لا تنتهي بمرور الاجيال داخل فريق الكرة .. خدت ايه من فريق ياخد بطولة فى سنة ويخسرها 10 خدت ايه من فريق يكسب فرق درجة تالتة بالتسعة ويتغلب من فريق الاردن وفي استاد القاهرة .. خدت ايه من فريق كان رئيسه مرتضي منصور صاحب مقولة (انا معايا مستندات وفاكر القضية اياها ) خدت ايه خدت ايه ... ولا حاجة بس بعد السنين دى كلها معقول ابقى اهلاوى لا مستحيل مستحيل ده قدرى ولا استحمله بس الحمد لله ابنى طلع عاقل وعرف يختار انا فعلا عرفت أربي صح ...
علي مستوى الاصدقاء فالزملكاوية قليلين ده شئ طبيعي ... لكن صديقي الصدوق دوبي حكايته حكاية فهو بيشجع الزمالك وكان عايش فى الاسماعيلية فترة تخيلوا معايا كده زملكاوى واسماعيلاوى فى نفس الوقت طبعا حاجة صعبا جدا فالفريقين موكوسين دايما خاصة فى الفترة الاخيرة ودايما بعد كل ماتش الاهلى يفوز فيه يقول التحكيم الاحمر والكرة اوفسايد والبنلتى مش بنل والاهلى فريق محظوظ وووووووو مش عايز يعترف أن الاهلى هو الكبير .. دوبي يتفرج علي الزمالك يخسر يتفرج على الاسماعيلي يخسر .. الواد زهق قال يشجع اى فريق ضد الاهلى المهم الاهلى يخسر فشجع الصفاقسي فى النهائي فخسر الصفاقسي فى تونس وسط جمهوره .. جت عليه لحظة ضعف وقرر انه يشجع اهلاوى بس الحمد لله نجحنا نخليه يفضل على زملكاويته البيضاء فانا عارف هو عايز يشجع الاهلى ليه بس ده بعدك يادوبي
الاهلي بالنسبالى اكبر من فريق عادى .. الاهلى هو كل حياتى افرح بفرحه وازعل لزعله ومهما عمل فيا أهلاوي على طووول
الاهلي بيحتفل بعيد ميلاده الــــــ100 وحقق البطولة الــ100 كل سنة وانتوا طيبين يا أهلوية وعقبال 100 سنة كمان

أول الكلام

أول الكلام اني عملت مدونة بس معرفش ليه
انا كنت قاعد كالعادة قدام الشاشة الصغيرة للكمبيوتر بشوف أخبار العالم ايه سياسة كورة حادثة أو خبر عن احتجاج عمالي في مصنع خسران خسران .. فخطر علي بالى انى ليه ميكنش عندى بلوج اكتب فيه اللي انا عايزه اكتب فى اى حاجة في اى حاجة حلوة او وحشة حاجة إيجابية عايزها تتكرر او سلبية نفسي ما شوفهاش تانى ما احنا في عصر الحرية والديموقراطية _ علي حسب ما بسمع وبقرأ فى الجرايد _ فليه مخدش حقي من العصر ده