Tuesday, June 12, 2007

قالك عندنا سينما ... طب بإمارة ايه ؟


خرجت من معركة لجنة امتحان مادة التخطيط الاعلامى وانا فى حالة صعبة جدا جدا جدا فالامتحان كان طويــل والاجابات شبه بعضها وكنت بحاجة ضرورية للذهاب الى اى مكان للخروج من حالة القرف الذهنى التى كنت اعانى منها .. بعد سلسلة من المداولات والشد والجذب قررنا الذهاب لمشاهدة فيلم " عمر و سلمي " بتاع سيد تامر العاطفي وبدون ذكر قصة الفيلم او الدخول فى تفاصيل احداثه انا ندمت أشد الندم انى دفعت 10 جنيه عشان اشوف مشروع تجارى هدفه الربح فقط لا غير تحت غطاء يسمي بالفيلم شبابي
جميعنا شاهد افلام الابيض واسود ولاحظنا كيف كانت الموضوعات مختلفة حيث كان يوجد ابتكار فى فكرة الفيلم فكان توجد افلام سياسية والاجتماعية والدينية والتاريخية والكوميديا والتراجيديا .. كثير من الافلام ابرزت مميزات المصري فى مختلف مستوياته الثقافية والاجتماعية وكيف كان يتعامل الغنى مع الفريق وكيف عاش الفلاح صابرا ومناضلا فى عهد الاقطاع وكيف كان الشباب يناضل من اجل استقلال بلده من الاحتلال وكيف كانت الام تربي اولادها على الفضيلة وأظهرت مصر في صورة جميلة مثلها مثل باريس ولندن وفى المقابل ابرزت العيوب التى كانت موجوده بين افراد المجتمع على اختلاف فئاته من التفرقة العنصرية بين الغنى والفقير وانتشار عادات التار فى الصعيد وغيرها من العيوب .. وكثيرا من الافلام القديمة التى عكست الواقع المصرى فى مختلف مراحله التاريخية " ايام الصلبيين وايام الاحتلال الفرنسي والانجليزى والنكسة والاستنزاف وحرب اكتوبر " فأصبحت الان مادة أساسية نرجع اليها لكى نتعرف كيف عاش اجدادنا وكيف ناضلوا من اجل حرية مصر ضد الاحتلال . ومنها تعرفنا على رموز وعلماء ومفكرين كثيرا ما أثروا الوطن العربي ومصر بفكرهم وعلمهم وجاهدهم .. صلاح الدين الايوبي , طه حسين , سيد درويش وغيرهم من الشخصيات التى لن تتكرر , حتى ان اسماء الافلام كانت تعطي قيمة للفيلم مثل دعاء الكروان , في بيتنا رجل , الرصاصة مازلت فى جيبي , مراتى مدير عام
بالتأكيد كان هناك افلام رديئة بالابيض وأسود لكنها كانت أقلية وسط الافلام الجميلة وأعتقد ان كم الافلام القديمة التى نحب مشاهدتها مهما تكرر عرضها هو دليل علي ذلك ... ولكن السينما فى وقتنا هذا انقلب حالها مثلما انقلب حال كل شئ فى مجتمعنا فالسئ والردئ اصبح هو السائد فبعد ان كان الفيلم يحمل اسم " الناصر صلاح الدين " تحول الى " الناظر صلاح الدين و الطريق الى ايلات تحول الى اسماعيلية رايح جاى واصبحت الاسماء النشاذ هى السائدة بوحة , كركر , كتكوت , عوكل , زكى شان , خالتي فرنسا , حاحا وتفاحة .. قولوا ورايا حاحـــــــــــــا
المشكلة لم تعد فى اسم الفيلم بل الهدف من الفيلم ايضا .. الاتجاه السائد هو ان الفيلم هدفه الاول هو تحقيق اكبر عائد ممكن من الايرادات ويكفي ان واحد من اكبر منتجي الافلام بمصر اكد ان الفيلم يكون ناجحه بالنسبة له اذا حقق الايرادات المطلوبة منه بغض النظر عن فكرة الفيلم او قصته لكن المهم ان اظهر بطل الفيلم شاب روش طحن والبنات واقعين فى غرامه أو ان اظهره فى شكل البطل العبيط لاضحاك الناس .. هذا الكلام يعتبر كارثة بكل المقاييس فكيف يكون تفكير صناع السينما المصرية بهذا الشكل فى الوقت التى نرى فيه هوليود تنتج افلام بميزانيات ضخمـــــــــــــــة تجمع ما بين النجاح الجماهيرى ايصال فكرة الفيلم الى الجمهور وكثيرا من هذه الافلام تبث افكار وصورة سلبية عن العرب والمسلمين وعن حضارتنا وهذه الافكار تكون مصحوبة بالمؤثرات الصوتية والمرئية والجرافيك وكل الامكانات المتاحة فى مجال السينما .. كل هذا يجذبنا لمشاهدة الفيلم المسموم بالرغم من معرفتنا انه يهاجم الاسلام والحضارة الاسلامية او الايرانية وإن تم منع الفيلم من قاعات العرض نسارع لتحميله من على مواقع الانترنت .. بالطبع لا اطالب بأن نكون مثل هوليود او حتى السينما الصينية لكنى اتمنى ان نرى افلام عربية تشعرنا بالانتماء واننا شعب صاحب حضارة وقيم ومبادئ , اريد افلام توحي فكرة ان بداخل كل منا بطل قادر على تغيير واقعه اعتقد ان هذا لايحتاج تكاليف باهظة لكن المهم ان تتوافر النية فى الفعل
فى الوقت الذي تؤكد فيه هوليود بأفلامها شجاعة الجندى الامريكى فى العراق وافغانستان ومدى حب الامريكي لبلده واستعداده للموت لايقاف مخطط ارهابي وحماية الابرياء او تظهر المواطن فى صورة العالم والمفكر الذي يريد اكتشاف الحقيقة لحماية المصلحة العامة ويتم عرض هذه الافلام فى جميع قاعات العرض السينمائي وفى جميع المهرجانات الدولية للسينما .. تعمل السينما فى مصر على اظهار المواطن المصرى بانه غبي او عبيط وساذج او بلطجي محترم" بوحة وعوكل وكتكوت " او انه نصاب ولص ولكنه يتوب فى نهاية الامر " مافيا وتيتو " او صورة الشاب للى مقطع السمكة وديلها " كل افلام تامر حسنى "
كل فترة يظهر فيلم محترم له قصة يعلن حالة التمرد عن واقع السينما المصرية ويقابل الجميع هذا الفيلم بالترحيب الشديد من النقاد والجمهور كأن هذا الفيلم معجزة من معجزات القرن الــ 21 .. حاجة غريبة

18 comments:

تائهة فى أرض الأحلام said...

فعلا أفلام زمان كانت فعلا ممتعة
ده كانوا من شوية جايبين فيلم معبودة الجماهير للمرة السادسة من أول السنة على الاقل بس قعدت برده اتفرجت عليه
ورغم ان عبد الحليم ماكنش\ بيعرف يمثل بس يكفى انه كان بيحاول يمثل الراجل اللى عمره ماهينسى الحارة اللى خرج واهلها وازاى بيحبهم فعلا
انا رحت حارة السد فى السيدة زينب فعلا وأول مرة دخلتها بكيت لانى اتكسفت لحد يشوفنى هناك وازاى ان فيه ناس بيئة كدة
وولكن اللى كانوا معايا صمموا اننا ندخل وانا عايز أقولك انى بقيت أعشق حاجة اسمها حارة السد والسيدة زينب كلها ويكفى ان اهلها أحلى من اهل من مصر الجديدة
وفعلا كانت الأفلام بتعبر عن حياة حقيقية بتحسس الواحد بسعادة
لكن دلوقتى لازم يجيبوا الناس وهما فى نوادى اشتراكها ب100 الف والحياة فى فيلل والناس بتتقابل فى كافيهات واماكن عجيبة مافيهاش اى شعور بالانتماء لمصر وجوها الجميل
مصر بجد حلوة بس احنا اللى مش عارفين نعيش فيها ونعبر عنها

وانا عايزة اقولك انى من ساعة ماشفت اعلانات فيلم عمر وسلمى بقيت أقول ياترى الشباب هايقلدوه فى معاكسته القذرة للبنات اللى ابتكرها
وبقيت أتجنب أمشى جنب اى شلة شباب
كل ده بسبب عيل شكله عجيب ودمه تقيل جدا
ده انا شفته فى سيتى ستارز قرفت أعدى من جنبه لانه شكله مااستحماش بقالة100 سنةوالغريب ان الشباب كله تهافت على التصوير معه

اسفة للاطالة بس الكلام فى الموضوع بالنسبة لى مش بس اعتراض على سينما ولكن معاناة بقيت اعيشها من جو جديد اتفرض على حياتنا نعيشه بسبب مجموعة ناس ماعندهاش لا ذوق ولا دين ومجموعة شباب دون هدف عامل زى قطيع الغنم اللى بيسوقه مجموعة من الناس عايزة الحرق

سؤال على الهامش هو انت عمرو اللى معايا فى اللجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتى لك

Amr Mohy said...

تائهة فى أرض الاحلام :

ايوة فعلا السينما بقيت بتفرض انماط وسلوكيات جديدة على مجتمعنا حتى لو كانت لا تتوافق مع عادتنا وتقاليدنا _ اللى بقى مكانها المتحف _ بغض النظر إن كانت السلوكيات دى سلبية ولا ايجابية لكن المهم انها تفرفش المتفرج او بمعنى ادق واصح الزبون يخرج مبسوط ويحس انه مالك الدنيا عندما يقوم بتقليد طريقة كلام البطل او مشيته او معاكسته للبنات .. لكن اننا نلاقى فيلم يكون فيه البطل عالم او اديب او عسكرى ويوصل افكار وسولكيات جميلة بتؤكد على الوطنية وحب الغير والانتماء كل ده مش موجود للأسف :((


اجابة السؤال الهامشي .. هو بعينه

Anonymous said...

انا كمان اتهبلت ودفعت فى الفيلم ده 20 جنيه بس يا راجل انت دخلته بعد التخطيط انا بقى دخلته بعد الاعلام المتخصص وانا سايباك تتخيل حالتى بعد الفيلم العظيم والامتحان الاعظم
على فكرة الافلام اللى من نوع عمرو سلمى دى انا كنت عاملة عنها تحقيق فى مشروع التخرج بتاعى وقابلت المنتج احمد السبكى والراجل قالها بمنتهى الصراحة انا جايب سعد الصغير وتامر حسنى يمثلوا تفتكرى حيمثلوا ايه يعنى؟؟؟ ولما سالته الافلام دى عايزة توصل ايه قالى ولا حاجة احنا بنبسط الناس ونخليهم يغنوا ويرقصوا!!!!! والله كده بالنص
انا شايفة ان المشكلة مالهاش حل فى الوقت الحالى لان الجمهور فى وادى(مستنى فيلم محمد سعد الجديد كركر)
والنقاد فى وادى تانى(تقريبا بطلوا يكتبوا لانهم مش لاقيين حاجة يقولوها)
والمنتجين بقى فى وادى تالت خالص(مش عارفين يصوروا الفيلم الجدبد ولا يستنوا لما العيد الكبير يعدى انت عارف الجزارين بيبقو مشغولين وكده)
الموضوع شكله فعلا مالوش حل غير ان احنا نستنى فيلم فلتة كل موسم لمنتج لسه بيحترم الفن السابع
نسيت اقولك ان السبكى حكالى فيلم كركر لانه كان فخور بيه اوىوبصراحة انا مفهمتش حاجة بس اللى فهمته ان محمد سعد حيعمل 3 ادوار فى الفيلم كالعادة البطل وباباه وعمته اه والله عمته وربنا يستر على اللى جاى
menna ahmed

Amr Mohy said...

منه احمد :

اصل صناعة السينما فى نظر السبكى مثلها مثل تجارة اللحوم _ هو اساسا جزار _ يعنى لازم يكسب من الفيلم ومش مستعد يخاطر انه يخسر فلوسه بسبب فيلم ملوش دعوة بقى قصة مش قصة ايه الهدف او الرسالة

بس مش مبرر ان الجمهور عشان يتبسط لازم يكون الفيلم تافه كله افيهات وقفشات امال ليه الجمهور فى مصر بيدخل الافلام الاجنبي بمختلف انواعها الاجتماعى والتاريخي والاكشن والكوميدى حتي الدينى وبيخرجوا من الافلام دى مبهورين وفاكرين الفيلم مشهد مشهد .. مش هنروح بعيد فيلم " 300 " رغم ان الفيلم ده تعرض لنقد رهيب بحجة انه بيشوه صورة الحضارية الايرانية او الفارسية وظهرت دعوات بمقاطعته الا ان الفيلم نجح بدون عتماده على الافيهات والقفشات , طب كل ده ليه عشان الفيلم توافر فيه جميع عناصر النجاح من قصة ومؤثرات وممثلين اللى تجبر المشاهد انه يتفرج عليه مرة واتنين وتلاته

اعتقد ان فيه ناس كتير بدأت تمل من نوعية افلام الكوميديا السطحية اللى يتعتمد على شخص واحد وهو بطل الفيم والدليل على كده ان فيه افلام نجحت رغم ان كل ابطالها ناس مش معرفوين وفى بداية طريقهم .

كمان فيه افلام قديمة كتيرة فشلت فى عرضها بالسينما لان الجمهور ممتقبلهاش يمكن عشان الفكرة كانت غريبة عليهم او مش مناسبة لظروف المجتمع وقتها بس دلوقت لما بتتعرض فى التلفزيون كل الناس بتتفرج عليها وبقيت علامة من علامات السينما المصرية .. ليه مش موجود منتجين يبصوا للمستقبل عشان بعد 30 سنة نقدر نقول ان فى بداية القرن ال21 كان عندنا سينما بجد ؟

نقطة مية said...

حرام عليك العشرة جنيه والله..انا حاسة بشعورك لاني مرة دخلت فيلم عسكر في المعسكر بعشرين جنيه و صعبت عليا نفسي بعدها...الفرق بينا و بين الافلام الاجنبية انهم بيحترموا عقلية المشاهد من الطفل و حتى العواجيز..تقدر تقولي تقدر تشوف فيلم "شريك"كام مرة و كتكوت ده كام مرة؟؟..كل حاجة في مصر بقت للربح فقط حتى الاخلاق..هناك الفيلم ممكن يقعد سنتين عشان يتعمل و احنا هنا بنسلق فيلم كل 3 شهور..ربنا يعوض عليك بقى 10 جنيه

JuSt_hUmAn said...

طب أنت رايح فيلم لتامر حسني و مي عز الدين..منتظر تشوف ايه يعني؟
معلش يعني يا عمرو بس الفيلم باين من الممثلين و الإعلان !
ما تقنعنيش إنك داخل الفيلم و منتظر تشوف فيلم يعني!!
..
معظم الأفلام الأبيض و الأسود -في رأيي- هلس و كلام فارغ..باستثناء أفلام ممثلين معدودين، والباقي هلس و كلام فارغ..يمكن الفرق إن السينما في مصر ساعتها ما كانش بقالها كتير ،و الناس كانت مستعدة تشوف أي فيلم فيه رقصة و غنوة.
و الكلام دا معروف يعني..كنت تلاقي مشهد معين معمول مخصوص عشان يتحط فيه رقصة و الجمهور يدخل الفيلم.
واحد زي فريد شوقي مثلاً..تقدر تقول لي 5 أفلام بس كويسين له من الناحية الفنية؟
اسماعيل ياسين كان بيمثل أصلاً؟تقدر تقول لي (أداءه) كان مختلف في ايه عن (أداء) محمد سعد؟
واحد بيقوم بدور البلياتشو عشان يضحّك الناس..لكن فيه حد يقدر يدّعي إن سلسلة أفلام اسماعيل ياسين في الحربية أو مستشفى المجانين أو كل الهلس دا فيها قصة؟
يمكن الفرق الوحيد إن أفلام اسماعيل ياسين ما كانش فيها سفالة أفلام اليومين دول.
عماد حمدي مثلاً أو شكري سرحان بيتميزوا بايه غير تقل الدم و السماجة؟
دا غير معظم ممثلات الأبيض و الأسود اللي ما كانوش بيطلعوا في دور غير البنت الشقية و خلاص..باستثناء أشخاص قلائل جداً زي سعاد حسني و شادية على سبيل المثال.
..
فيلم زي الناصر صلاح الدين طبعاً مش أبيض و أسود..و واحد زي يوسف شاهين (مخرج الناصر صلاح الدين) بيعمل أفلام جيدة جداً لحد دلوقتي و ما بتجيبش ايرادات الأفلام التافهة التانية ليه؟
عشان الناس مش عاوزة أفلام محترمة من ناحية السيناريو و الاخراج و الليلة دي كلها..الناس عاوزة تدخل السينما تتفرج على هلس.
..
واحد زي محمد النجار مثلاً مش نفس الشخص اللّي أخرج الفيلم الرائع "زمن حاتم زهران" سنة 1986..
هوّ هوّ اللي أخرج "قلب جرئ" سنة2002 و "بحبك و أنا كمان" سنة 2003و "عوكل"سنة 2004 !!
ايه اللّي خلاه ينحدر و يصل للمستوى دا؟
مين اللي بيدخل الأفلام دي و بيعرض عن أفلام زي "اسكندرية..نيويورك" ليوسف شاهين أو "ديل السمكة" لسمير سيف؟
قبل ما تحاسبوا المخرجين و المنتجين و الكتاب و الممثلين شوفوا أنتوا عاوزين ايه.
عاوزين تدخلوا السينما تضحكوا و تهلسوا و تنسوا القرف اللي كلنا عايشينه،ولّا عاوزين تدخلوا تتفرجوا على فيلم معمول حلو تستمتعوا به؟
===
معلش الرد ملخبط و ناقص كلام كتير يتقال بس قرف الإمتحانات مش مخلّي الواحد يعمل حاجة بمزاج.

Amr Mohy said...

نقطة ميه :

احب اقولك ان فترة الــ 3 شهور دى طويلة قوى على انتاج الفيلم فى مصر هو الفيلم كبيره شهر وممكن يطول فى مدة تصويره عشان مثلا البطل زعلان او عيان او فى السجن مثلا

Amr Mohy said...

just human :

اكيد ياعمرو داخل ومش متوقع انى هشوف فيلم يصنف من احسن 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية .. لكن اللى استفزنى انى بعد خروجي من الفيلم روحت البيت واتفرجت على فيلم "300" وده طبعا سبب كافى انه يحرق دم اى بني ادم نفسه يشوف بلده بتعمل حاجة نضيفة


اكيد افلام زمان كان فيها الانواع الهابطة والمبتذلة وده شئ طبيعي .. بس لما نتكلم عن اسماعيل ياسين وشكوكو وعبد السلام النابولسي وغيرهم من ممثلين الكوميديا فدول كانوا بيقدموا نوع واحد من افلام السينما لكن فى نفس الوقت كان فيه مستويات ونوعيات جامدة وجميلة جدا من الافلام العربي بغض النظر عن كون الممثل دمه تقيل او شايف نفسه او سهتان دى اراء شخصية تختلف من شخص للتانى

زى ماكان فيه فيلم اسماعيل ياسين فى الجيش كان فى فيلم رد قلبي وفيلم فى بيتنا رجل وزى ماكان فيه فيلم طالعة فيه تحيا كاريوكا رقاصة فى كباريه كان فى فيلم لماجدة بتمثل فيه دور جميلة المناضلةالجزائرية

زمان كان فيه تنوع فى مستوى الفيلم ما بين الهابط والجيد وكان في افلام بتخسر وافلا بتنجح ... اما دلوقتى فكل الافلام مستوى وفكرة واحدة كوميديا تعتمد على الافيهات وشهرة الممثل وحب الناس ليه الا قلة من الافلام اللى بتحاول تكسر القاعدة لكن دايما بتتعرض لظلم سواء فى اختيار وقت العرض الغير مناسب او عدم عرضها فى عدد كبير من دور العرض .

ومعتقدش ان الجمهور هو السبب فى الحالة اللى وصلت ليها السينما وحجة الجمهور دى سبب واخدينه المنتجين كمبرر للافلام الهابطة اللى بيعملوها .. الدليل على كده افلام زى سهر الليالي و خيانة مشروعة وعمارة يعقوبيان وملاكى اسكندرية وو غيرها من الافلام اللى كسرت قاعدة الكوميديا حققت نجاح كبير

ممكن الناس تضحك بسبب فكرة الفيلم وطريقة تصويره واخراجه مش شرط لازم عوجة اللسان وشلل فى المشية عشان نضحك وفى نفس الوقت هيكون الفيلم جميل

Anonymous said...

هاىىىىىىىىىىىىىى
يا عمرو انا متاكدة انه فيلم وحش جدااااااااااا عشان اساسا السبكى دة عمرة ما عمل فيلم عدل اصلا واحد جزرا وبتاع بهايم هيعمل اية يعنى لا وكله كوم وان السبكى الجزار الى مش متعلم اساسا يبقى دكتور فى الجامعة ؟؟؟؟؟
انا بجد هموت من الموضوع دة اوىىىىىىىىى
اما بالنسبة للافلام الابيض والاسود اانا شايفة ان مش كلها حلو بالعكس يعنى انا مثلا عمرى ما بيعجبنى اى فيلم لاسماعيل ياسين عامل زى محمد سعد كدة محروق ومش فى مضمون يقدمة وكمان معظم الافلام لزم واحدة رقاصة وغنى وحاجات كتير غبية جداااااااااا
وفى افلام كويسة طبعا ابيض واسود بس قليلة اوىىىىىىىى وانا يا عمرو شايفة ان تقريبا من بعد سهر الليالى مش فى فيلم كدة تخرج منه تقول واو اية دة قليل اوى ان يكون مش فى اصلا خالص حتى افلام عادل امام الزعيم المبجل الى الناس كلها بتموت فية مش عارفة اصلا على اية يعنى مش كل افلامه حلوة فى افلام ردئية جدااااااااااااا
منون

Ayman Elsherbiny أيمن الشربيني said...

أنا لست ممن يطيقون أفلام الأبيض والأسود في المجمل اللهم إلا القليل، إلا إني اتفق معاك تماما أن أفلام اليومين دول حاجة زبالة حتى إني في خلال ال3 سنين اللي فاتوا مدخلتش 5 أفلام عربي على بعض، في حين دخلت أفلام أجنبي كتييير، وده مش معناه طبعا أن كل الأجنبي جامد أو ليه قصة، بس دعه مؤشر مهم على رداءة السينما المصرية

أنا لا ممكن أبدا أفكر عمري أخش فيلم أسمه حاحا وتفاحة أو عليا الطرب بالتلاتة وغيرها من الأفلام ذات العنواين الهابطة فما بالك بالمضمون

بس للأسف ما يؤلمني هو الإقبال اللامتناهي على تلك الأفلام الرديئة المبتذلة، أنا مش حكذب وأقول إني مدخلتش اللي بالي بالك أو مشفتش كتكوت، بس برده مش ده الأساس بتاعي، دي حاجة، تاني حاجة أن في أفلام متتشافش من عنوانها أساسا زي حاحا وتفاحة مثلا

عامة ربنا يهدي الشعب ويرفع من ذوقه، ويهدي المنتجين والفنانين وغيرهم ممن يخرجون إلى النور أعمالا مبتذلة تافهة

Anonymous said...

الحمد لله أصحابى كانو عاوزين يدخلوه بس دخلنا فيلم أجنبى أعتقد أنه أفضل منه طبعا

والأفلام الأبيض والأسود يمكن تكون أفضل من أفلام دلوقتى لكنها ما كنتش كويسة بالعكس ده رسخت قيم سلبية كتير وعكست صورة سلبية عن مصر وعن فئات كتير فى المجتمع باستثناء القليل منها

Amr Mohy said...

يا منون :

انا شايف ان زى ما كان فيه وحش فيه الحلو جدا جدا فى افلام الابيض واسود وكمان لازم تاخدوا بالكم فرق الامكانيات بين زمان و دلوقت فمتحكميش علي افلام زمان من نظرتك لامكانيات وشكل الافلام بتاعت دلوقت

Amr Mohy said...

ايمن الشربينى :

امين يارب ... نفسي اشوف فيلم ياخد اوسكار احسن فيلم اجنبي ياترى ده ممكن بعد قد ايه ؟؟

Amr Mohy said...

بحبك يا مصر :

الافلام كانت بتعكس واقع بتمر بيه مصر وازاى كانت طبقات معينة وسط الظروف دى .. مش معنى ان الافلام كانت بتجيب تاس بتشرب خمرة او بيلعبوا قمار يبقى بترسخ قيم سيئة انا شايف انها كانت بتعبر عن كيفية واسلوب معيشة طبقة الاغنياء والبشوات فى الوقت ده

Dina Samaha said...

ايه ده يعنى هو فيلم مش حلو

بص هو كده كده انا ماكنتش هادخله ولا بدخل اى فيلم عربى دلوقتى نازل السينما

بكتفى بالافلام الاجنبية معرفش ده تحيز ولا ايه بس للاسف مبقتش اعرف اتفرج على العربى خالص فى السينما

بستنى يجيلى على الكومبيوتر وافترج عليه لو طالبة بقى شوية افلام اى كلام

عامة الفيلم لسه جيلى على الكومبيوتر النهارده هاتفرج عليه مش عشان حاجه بس اهو على الاقل ما انزل وادفع فيه فلوس

Amr Mohy said...

dina samaha:

صح كلامك الافلام الاجنبي هى اللى تستاهل انها تتشاف سينما عشان نتفرج عليه صح بمؤثراته الصوتية وتكون الصورة حلوة

Anonymous said...

انا بقي مش هتكلم عن هبوط افلام السيما اليومين دول او حتي اليومين اليي قبل كده واو يمكن اللي بعد كده ..محدش عارف حاجة ..وللأسف حتي مش قدرين نتوقع حاجة ..بالرفم ان الكل بيحاول بيبن اد ايه مصر داخلة علي تطور هايل في صناعة السينما ..لكن اللي اهرني اوي واللي عايزة اتكلم فيه ..وهو برضه بيخرج من نفس النقطة اللي تكلمت فيها يا عمرو..المؤلفين لما الناس بقابلوا افلافهم بالنفور او بالتريقة وعدم جدية الافكار ..بدأو للأسف يستسهلوا الافكار ..وبدل ما يبدعو بدأو يختلثوا الافكار الغربية ويبلورها في شكل مصري (أل ايه بتناسب عادتنا وتقالدينا ) طب انا راضية زمتكوا ..فيلم ما تيجي نرقض بتاع بسرا اللي الحمد لله مستحملش يعقد في السينما حبه محترمين ..ده بيناسب عادتنا وتقالدينا ..واللي هو طبعا مقتبس من فيلم shall we danceبتاع جنيفر لوبيز ..
علي فكرة الامثلة كتير علي نقل الافلام الجنبية لافلام عربية ..بجد مبقناش عارفين نستمتع بحاجة تقدر نقول عليها صناعة مصرية من الالف للياء ..مننكرش ان في بعض الافلام اللي ممكن تثير اعجاب بعض الناس ..لكن بقي عمرو وسلمي وكركر والبلاوي اللي موجودة ..العيب علي اللي بيدخل ..مش اللي بيقدم او بينتج ..ده رأي

Amr Mohy said...

ظاهرة تقليد الافلام موجوده فى جميع سينمات العالم وده مش عيب لان ممكن الفكرة تعجبنى بس حاسس انى ممكن اضيف ليها بعد جديد لكن اللى بيحصل عندنا اننا بناخد نسخة كربون من الفيلم الاجنبي حتى بحركة الكاميرا وفي الاخر يقولك المؤلف انا اتحدي يكون فيه تشابه قال مثلا مش بنتفرج علي mbc2 ,3,4 :))